رباعيات الشاعر المصرى احمد الهمامى
قـالوا عليك يامـــا يا جـدع حــــــــــــكايــات
عقل وشهامه وثقـــافه و قوه وثــــــــــــبات
أنا قلت أروح لأخوك أسـأله عنك رد قـــال:
إنك يا جــــدع منفـــــــــــــوخ كَ البالونـــات
وآه
سؤال بريء ويوم خـــطر على بـــالي
أمي وأبويا الأقرب ليــــــــا ولا خـــالي
الطبيعي والمؤكد يبقى والـدي ووالدتي
إجابه صــــــح بس مابتوصفش حــالي
وآه
3 بنات إخوات وكلهم بحرف الـ ( ع )
عينيا لما رائتهم أنا قلت حــلو و ( ز )
لكن الغريبه إن الـحــــــــزن مالـــــيهم
يمكن بفعل الفقر ولا عشــــــــان العين
وآه
أنا ســاعه واقفــــــه مش بلـــــف وأدور
وكل عــــقرب صبح عاجز عايزله موتور
حتـــــى الحـــجر خف وجف أيه الحــكاية
قـامت قيــــــــامتي ولا لسه جــاي الدور
وآه
مــا بين شروق الشمس وغــروبها
وبيـــــن جـــــــمال الدنـيا وعيــوبها
شـــــغلك ســــــــــؤال واحــد وبـــس
عن بنــــــت سمـرا وانــت محبـوبها
وآه
ياللي بتبـــحث عن أي شيء حلو وجمــــيل
دي الدنيا ملــــيانه وعندي ليك مليـون دليل
الصحه والستر والأهل والصـحبه والحريه
وبنــت زي القمـــر ضحكــــتها تشفي العليل
وآه
أوقات بحس برعشه رهيـــبه وخــوف
وعينيا تتفنجل تفتح تبــــــــص تشــوف
ألاقي الـــــدنيا وحالها كما العــربخانة
وكل حـــــــمار عــــامل فيها فيلسـوف
وآه
هــذا العظيم هو الذى حافظ عـلى مظهره
لا عـــمره جالس حد ولا حـد يوم قـدره
ماصحبش إنسـان ولا حـيوان ولا حتى جان
ولا عــاد له غير مرايته وهـى اللى بتصبره
وآه
90 مليون مواطن مصري في الحضــر والريف مستنيين
إشاره لجل مايخوضوا المعركه ويعبروا ويحرروا فلسطين
مش معـــــــــــــــــــــــنى الكـــــــلام دا إننا بنـــــدُق الطـبول
إنما مــــــــــــــــعناه ياللـــي بتقروا التاريخ إننـــــا جاهزين
وآه