رغم طرد عطيف الليث يضاعف جراح الطائي والقادسية يداوي جراحه ب

رغم طرد عطيف الليث يضاعف جراح الطائي والقادسية يداوي جراحه بنجران: بجدارة .. الشباب ينتزع الوصافة

خطف الفريق الكروي الأول بنادي الشباب وصافة الدوري الممتاز من الهلال، وذلك عقب تغلبه مساء أمس على نظيره الطائي بهدفين دون مقابل، جاءت عن طريق اللاعب ناصر الشمراني د(57) والبرازيلي كماتشو (77)، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وفي الدمام (داوى) فريق القادسية بعضاً من جراحه على حساب ضيفه نجران عقب تغلبه مساء أمس (2 ـ 1) في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة بالخبر، وأحرز هدفي القادسية محمد السهلاوي د(56) ويوسف السالم د(66)، فيما أحرز هدف نجران قائد الفريق الحسن اليامي د ( 68 ).


الشباب ـ الطائي
كانت بداية المباراة قوية من جانب الفريق الشبابي الذي شن هجوماً مبكراً على مرمى الطائي لمحاولة مباغته بهدف مبكر، وكاد الشباب أن يتمكن من التسجيل لولا رعونة لاعبيه أمام مرمى الطائي الذي تألق حارسه هاني الناهض وذاد عن مرماه بكل بسالة، ففي الدقيقة الثامنة أضاع بدر الحقباني هدفاً مؤكداً بعد تلقيه تمريرة رائعة من عبده عطيف جعل الحقباني ينفرد بالمرمى ولكن لعبها إلى خارج المرمى، بعدها قاد الأرجنتيني (مارتنيز) هجمة من الجانب الأيمن لمرمى الطائي وتجاوز عدداً من مدافعي الطائي وسدد كرة أرضية زاحفة تصدى لها الناهض، وفي د(25) باغت عبده عطيف مرمى الطائي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تمر بجانب القائم الأيمن، بعدها طالب مدرب الشباب الأرجنتيني (هيكتور) لاعبيه بالضغط على لاعبي الطائي في منطقتهم والاعتماد على الكرات السريعة للشمراني وشهيل، فيما اكتفى مدرب الطائي البرازيلي (فرناندو) بتوجيه لاعبيه بإقفال المناطق الخلفية. وفي د(32) يمرر الأرجنتيني (مارتنيز) كرة جميلة للمنفرد ناصر الشمراني الذي سددها مباغتة يتصدى لها الناهض ببسالة، وفي د(35) ينفرد الشمراني بمرمى الطائي بعد تلقيه تمريرة من أحمد عطيف ويتجاوز الناهض ويسددها في المرمى ليبعدها مدافع الطائي حامد البقعاوي من منطقة الخطر، وبعدها أجرى مدرب الطائي تغييراً اضطرارياً مهماً بخروج السنغالي (سيسيه) وإدخال حمد الجهيم.
استهل الشباب الشوط الثاني بنفس وتيرة الشوط الأول بهجوم ظاغط بعد إجراء مدرب الشباب الأرجنتيني (هيكتور) تغييراً هجومياً على حساب الدفاع، بالزج بالبرازيلي (كماتشو) بدلاً للمحور الدفاعي الحقباني، وكاد (كماتشو) أن يحرز هدفاً بعد تسديده كرة مباغتة من على رأس منطقة الجزاء تمر بجانب القائم الأيسر، وفي د(50) ومن هجمة مرتدة للطائي كاد أن يحرز هدف السبق، بعد أن قاد عبدالله حماد هجمة منسقة مررها رائعة للبرازيلي (جونجز) الذي انفرد بالمرمى وسددها قوية تصدى لها وليد عبدالله ببراعة، بعدها حاول الشباب تنظيم صفوفه وامتلاك منطقة المناورة، وكاد المتألق عبده عطيف أن يغالط حارس الطائي الناهض بتسديدة مباغتة ولكن تمر بجانب القائم، ومن ضربة ركنية نفذها عبده عطيف لعبها بشكل جميل فيصل العبيلي خلفية أنقذها الناهض، د(57) تعلن الهدف الشبابي الأول عن طريق المهاجم ناصر الشمراني بعد استثماره كرة عرضية من اللاعب أحمد عطيف بتسديدة أرضية زاحفة تعانق شباك الطائي.
وفي د(66) طرد حكم اللقاء مسفر شريف لاعب الشباب أحمد عطيف بعد تمثيله في منطقة الجزاء، بعدها أوعز مدرب الطائي البرازيلي (فرناندو) للاعبيه بالهجوم لاستغلال النقص الشبابي ولكن لاعبيه لم يتمكنوا من ذلك بعد أن فاجأ البرازيلي (كماتشو) دفاع الطائي في د(77) بعد استثماره تمريرة رائعة من ناصر الشمراني التي استلمها بشكل جيد وسددها قوية في الشباك الطائية كهدف ثان لم يستطع الناهض أن يعمل لها شيئاً.
وبعدها رمى مدرب الطائي بآخر أوراقه بإدخال فهد الغامدي بدلاً من أحمد عباس، فيما حاول مدرب الشباب الأرجنتيني (هيكتور) المحافظة على النتيجة بإخراج الشمراني وإدخال عبدالله الدوسري، بعدها حاول الطائي تقليص الفارق عند د(88) بعد تسديدة قوية من أحمد عباس تصدى لها وليد عبدالله، ولم تفلح المحاولات الطائية في فك دفاع الشباب، ليطلق حكم اللقاء صافرته معلناً فوز الشباب.

القادسية ـ نجران
أخيراً.. فاز القادسية وتذوق طعم الانتصار لأول مرة في الدوري على حساب ضيفه نجران، الذي سقط ضحية للغضب القدساوي الذي خرج من أرض ملعب الراكة فرحاً ومبتهجاً بأول ثلاث نقاط، بفوزه الثمين بهدفين لهدف سجلت جميعها في الشوط الثاني، عندما تقدم القادسية بهدفي محمد السهلاوي (56) ويوسف السالم (66)، قبل أن يتمكن قائد نجران الحسن اليامي من إحراز هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء (68) في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس على أرض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، جاءت المباراة فاترة ومملة وخالية من الأهداف في شوطها الأول، ومثيرة وحافلة بالأهداف الثلاثة في شوطها الثاني، وبهذا الفوز الغالي تنفس القدساويون الصعداء بعد أن كسروا حاجز التعادلات والحاجز النفسي وأوقفوا مسلسل الهزائم وأوقفوا نزيف النقاط وأعلنوا بداية رحلة الهروب من القاع، مع أنهم لازالوا متذيلين سلم الترتيب برصيد ارتفع إلى 5 نقاط، ونجران هو الآخر لا يزال داخل دائرة الخطر برصيد تجمد عند 8 نقاط في مركزه العاشر، ومع أن نجران لم يكن سيئاً لكن قلة الخبرة والأخطاء الفردية الفادحة دفع ثمنها غالياً، خاصة الخطأ الذي ارتكبه حارس مرماه نايف مفلح عندما قدم هدية للسهلاوي أثمرت عن هدف القادسية الأول.
و جاء الشوط الأول متواضعاً وأقل من المتوسط بسبب تكتيك المدربين العجلاني والبنزرتي الذي اعتمد على تكثيف المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة ما عدا هجمة خطرة أمام المرمى تخطت السهلاوي ووصلت زميله يوسف السالم الذي لعبها برأسه تألق حارس نجران نايف مفلح وأبعدها ركنية، كان ذلك في بداية المباراة وبالتحديد في الدقيقة الخامسة، وكرة قدساوية أخرى وصلت للسالم داخل المنطقة، لعبها باتجاه المرمى ارتطمت بقدم المدافع معتز وتحولت إلى ركنية عند الدقيقة 25، وبالمقابل صوب لاعب وسط نجران عبدالله حيدر كرة قوية من على رأس قوس خط الـ(18) أمسكها الحارس العتيبي على دفعتين (27).
وجاء الشوط الثاني مغايراً للأول، حيث حفل بالإثارة والندية واللمحات الفنية وبالهجمات المتبادلة، بدأها الحسن اليامي بركلة حرة مباشرة وجد الحارس القدساوي العتيبي صعوبة في إبعادها فوق العارضة ركنية، رد عليه السهلاوي بتصويبة قوية من مسافة ارتدت من الحارس وأبعدها المدافع كرة عالية ركنية.. وشهدت الدقيقة (56) خطأ فادحاً من حارس نجران نايف مفتاح عندما حاول إبعاد عرضية البديل عوض نخالي بقبضة يده، إلا أن الكرة أفلتت من يده لتسقط (مقشرة) هدية أمام المهاجم محمد السهلاوي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي هدفاً قدساوياً أول، فجر الفرحة في المدرجات القدساوية.. ومن هجمة قدساوية وبحركة فنية لعب (البرازيلي) والتر ديسلفا كرة جميلة (بكعبه) وضعت المهاجم يوسف السالم في مواجهة حارس نجران، لم يتردد السالم في تسديدها قوية على يمين الحارس هدفاً قدساوياً ثانياً (66).. ولكن بعد دقيقتين (68)، فوجئ الحضور بالحكم منصور الشمري وهو يحتسب ركلة جزاء على القادسية على المدافع سمير عمراشي فرنسي من أصل جزائري، كون الكرة لامست يده حسب رأي الحكم. لينال عمراشي بطاقة صفراء وركلة جزاء لنجران، نفذها الحسن اليامي على يمين العتيبي هدفاً يتيماً.. لينتهي اللقاء بفرحة قدساوية أولى وحزن آخر لنجران.